“مانوس”.. ثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الصين!

متابعة – نمتار

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الصين عن إطلاق “مانوس” (Manus)، أول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل تمامًا، ليشكل قفزة نوعية في سباق التكنولوجيا العالمية. يتميز “مانوس” بقدرته الفريدة على التفكير واتخاذ القرارات دون تدخل بشري، مما يجعله نقلة ثورية في عالم الذكاء الاصطناعي.

ما الذي يميز “مانوس”؟
على عكس أنظمة الذكاء الاصطناعي التقليدية التي تتطلب إشرافًا بشريًا، يعمل “مانوس” بشكل ذاتي في مجالات متعددة، مثل التحليل المالي والتوظيف وإدارة المشاريع. يمكنه إنشاء أوراق بحثية، وتصميم حملات تسويقية، وحتى بناء مواقع ويب من الصفر، بفضل هندسته القائمة على وكلاء فرعيين متخصصين.

نقلة تكنولوجية بعد DeepSeek
جاء إطلاق “مانوس” بعد DeepSeek V3، الذي صُمم لمنافسة نماذج مثل GPT-4، لكنه يمثل قفزة نوعية، حيث يعتمد على قدرات تحليلية متقدمة تجعله يتعامل مع مهام معقدة بكفاءة غير مسبوقة.

ذكاء اصطناعي يفكر كالبشر!
عند تزويده بملف سير ذاتية، لا يكتفي “مانوس” بترتيب المرشحين، بل يحلل مهاراتهم، ويقارنها باتجاهات سوق العمل، ويقترح أفضل الخيارات بتقرير تفصيلي. وعند البحث عن شقة، لا يقتصر على عرض النتائج، بل يأخذ في الاعتبار عوامل مثل معدلات الجريمة، اتجاهات الإيجار، وحتى أنماط الطقس، ليقدم اقتراحات مخصصة بدقة عالية.

هل نحن أمام مستقبل بلا تدخل بشري؟
مع قدرته على العمل في بيئات حوسبة سحابية مستقلة، قد يكون “مانوس” البداية لعصر جديد من الذكاء الاصطناعي، حيث يصبح الإنسان مراقبًا أكثر منه متحكمًا. فهل يمهد هذا الابتكار لعالم بلا حاجة إلى التدخل البشري؟