حسن عبدالحميد
الحضارة .. كما الأنهر، قد تتوقف، لكنها لا تعود إلى الوراء.
ثمة مثلٌ مُجرّب ومُتداول يقول بما معناه: “المشكلة التي لا تقتلك، تُقوّيك”.
أستشرف واستعين بعبارة لشكسبير أراها ساطعة، لامعة، واضحة كما هي عين الشمس، أسمعها تقول: “الحقيقة تُخجل الشيطان”.
كل ذلك تراكم عندي وتقادح في ذهني وضميري، أمام ما تعرّض ويتعرّض له شعبنا الكريم، الصابر، الحُرّ، الواثق، العتيد، العنيد في كوردستان العراق، عبر كل ما واجه وتحدّى من مشاكل وصعاب ووسائل ضغط وأساليب تضليل ومكائد خداع، من أجل ثنيه والْهي عن تحقيق أحلامه وتطلعاته في الحرية والحياة التي تليق بعراقة وحضارة هذا الشعب الصابر، المكابر، الذي جاهد وعاند، واستقى من ينابيع أفكار، عبر مواقف ورؤى وتطلعات الزعيم التاريخي الخالد الملا مصطفى البارزاني، وصولاً إلى ما هي عليه الحياة الحضارية في عموم الإقليم.
+ There are no comments
Add yours